على هامش الملتقى الرابع لعلماء شرق أفريقيا حول تعزيز الأمن الفكري ومواجهة
تهديدات التطرف الديني)، الذي تم افتتاحه يوم أمس الأول السبت تحت رعاية
رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، التقت «القرن» وزير الشؤون
الإسلامية والثقافة والأوقاف السيد/ آدم حسن آدم وأجرت معه الحوار التالي :
القرن : هل لكم أن تعطوننا نبذة علن هذا الملتقى الذي تم افتتاحه برعاية فخامة رئيس الجمهورية ؟
الوزير: كما تعلمون أقامت وزارتنا عدة مؤتمرات وملتقيات تحت الرعاية الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله. وهذا هو الملتقى الرابع الذي ينظمه المجلس الأعلى الإسلامي لمناقشة القضايا الفكرية ونشر الوعي الصحيح في المجتمع. وهذا الملتقى له بُعد إقليمي حيث يجمع النخب العلمية والفكرية لعلماء شرق أفريقيا.
وهذا الأنشطة تدخل في إطار دبلوماسية السلام التي تقوم بها جمهورية جيبوتي، وسعيها الدائم لتقديم مساعيها الخيرة من أجل بناء فضاء إقليمي آمن ومستقر، وحرصها الدائم على الترويج لثقافة الانفتاح والوسطية والاعتدال.
القرن : ما هي الغايات المنشودة من وراء تنظيم مثل هذه الملتقيات ؟
الوزير: نحن نسعى دائما لإيجاد نقاط ارتكاز وتعاون وتكامل مع مختلف الأشقاء على المستوى الإقليمي والعربي و الدولي. ونحن نعيش في جوار جغرافي له خصوصياته وله تحدياته. لذلك لا بد وأن نكون فاعلين ومبادرين لنشر ثقافة السلام والاستقرار وتحقيق ما تطمح إليه شعوبنا من رخاء وأمان وتنمية. وهناك تعاون بين المؤسسات الرسمية والشعبية للدول المجاورة، ويمتد ذلك للجوار العربي والإسلامي. وشعارنا دائما هو التعاون المثمر والتواصل مع الفعاليات التي لها دور في المجال الديني.
وقد سمحت هذه الملتقيات بحضور كبار العلماء والشخصيات الدينية لإثراء الأفكار وتبادل الخبرات والآراء، ودراسة ظاهرة التشدد الديني من كافة جوانبها الدينية والفكرية ومعالجة آثارها على الواقع الاجتماعي والثقافي والسياسي. والهدف المُتوخى هو الخروج بالتوصيات اللازمة ووضع آليات عملية للتنسيق و تكوين رؤية مشتركة بين مختلف المنظومات التنظيمية والمؤسسات القطرية والإقليمية لمواجهة الغلو الديني. بالإضافة إلى ذلك، فقد تمخض عن هذه الملتقيات إيجاد السبل التي تحقق وقاية المجتمع وتحميه من الغزو الثقافي والاستلاب الفكري، وتعمل على تحصينه من الأفكار المنحرفة الضالة. وتجدر الإشارة هنا إلى أننا نحارب بشدة أفكار التشيع ومحاولات التشييع الجارية في المنطقة. وفي هذا الإطار، فقد تقدمت بمشروع قانون إلى الحكومة يجرم نشر التشيع في بلادنا، ويعزز تمسكنا الشديد بمنهج أهل السنة والجماعة. وسيتم مناقشة هذا القانون في البرلمان حتى يصبح ساري المفعول.
القرن: هل لكم أن تحدثوننا عن حصيلة ما أنجزته وزارتكم على مدى السنوات الثلاث التي انتم على رأسها؟ ؟
الوزير: لقد عملنا طيلة الفترة الماضية على عدة محاور نذكر منها:
أولا : تعزيز البناء المؤسسي للوزارة من خلال اعتماد قانون تنظيمي جديد، يُعطي هيكلة جديدة للإدارات والمؤسسات التابعة لها من خلال رؤية ورسالة وأهداف واضحة ومحددة. وقمنا بعدها، بإعداد وتهيئة الأطر التنظيمية وتقديمها على شكل مراسيم تنفيذية حيث تمت المصادقة عليها من قبل فخامة رئيس الجمهورية. وأصبح لكل من ديوان الأوقاف وديوان الزكاة لوائح تنظيمية يشرف على كل منهما مجلس إدارة مُستقل. كما تم تفعيل دور المجلس الأعلى الإسلامي من خلال مرسوم رئاسي جديد يحدد الصلاحيات ويوضح المهام حتى لا تتداخل مع باقي إدارات الوزارة.
وفي المجال الثقافي، تم إعداد قانون لمكتب حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وتعيين مجلس إدارة له. كما تم إعداد القائمة الوطنية للتراث الثقافي والطبيعي والمختلط بجمهورية جيبوتي، وهي أول لائحة من نوعها في بلادنا لحماية المواقع القافية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو.
ثانيا : إنجاز عدة مشاريع في مجال تنمية الأوقاف و بناء المساجد نذكر منها، إنجاز المجمع السكني و التجاري، و إعداد تصاميم مشروع مركز حمودي التجاري في مكان السوق القديم المقابل لمسجد حمودي، وفي السنة الماضية قمنا بالافتتاح الرسمي لمسجد «جاشامالي» بحضور وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. كما تم وضع حجر الأساس لمسجد عبد الحميد الثاني بحضور نائب رئيس الشؤون الدينية بالجمهورية التركية الشقيقة.
وسوف نشرع في الأيام القادمة في تنفيذ مشروع معهد الأئمة والدعاة ، بتمويل من الهيئة العالمية الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة.
القرن : هل لكم أن تعطوننا نبذة علن هذا الملتقى الذي تم افتتاحه برعاية فخامة رئيس الجمهورية ؟
الوزير: كما تعلمون أقامت وزارتنا عدة مؤتمرات وملتقيات تحت الرعاية الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله. وهذا هو الملتقى الرابع الذي ينظمه المجلس الأعلى الإسلامي لمناقشة القضايا الفكرية ونشر الوعي الصحيح في المجتمع. وهذا الملتقى له بُعد إقليمي حيث يجمع النخب العلمية والفكرية لعلماء شرق أفريقيا.
وهذا الأنشطة تدخل في إطار دبلوماسية السلام التي تقوم بها جمهورية جيبوتي، وسعيها الدائم لتقديم مساعيها الخيرة من أجل بناء فضاء إقليمي آمن ومستقر، وحرصها الدائم على الترويج لثقافة الانفتاح والوسطية والاعتدال.
القرن : ما هي الغايات المنشودة من وراء تنظيم مثل هذه الملتقيات ؟
الوزير: نحن نسعى دائما لإيجاد نقاط ارتكاز وتعاون وتكامل مع مختلف الأشقاء على المستوى الإقليمي والعربي و الدولي. ونحن نعيش في جوار جغرافي له خصوصياته وله تحدياته. لذلك لا بد وأن نكون فاعلين ومبادرين لنشر ثقافة السلام والاستقرار وتحقيق ما تطمح إليه شعوبنا من رخاء وأمان وتنمية. وهناك تعاون بين المؤسسات الرسمية والشعبية للدول المجاورة، ويمتد ذلك للجوار العربي والإسلامي. وشعارنا دائما هو التعاون المثمر والتواصل مع الفعاليات التي لها دور في المجال الديني.
وقد سمحت هذه الملتقيات بحضور كبار العلماء والشخصيات الدينية لإثراء الأفكار وتبادل الخبرات والآراء، ودراسة ظاهرة التشدد الديني من كافة جوانبها الدينية والفكرية ومعالجة آثارها على الواقع الاجتماعي والثقافي والسياسي. والهدف المُتوخى هو الخروج بالتوصيات اللازمة ووضع آليات عملية للتنسيق و تكوين رؤية مشتركة بين مختلف المنظومات التنظيمية والمؤسسات القطرية والإقليمية لمواجهة الغلو الديني. بالإضافة إلى ذلك، فقد تمخض عن هذه الملتقيات إيجاد السبل التي تحقق وقاية المجتمع وتحميه من الغزو الثقافي والاستلاب الفكري، وتعمل على تحصينه من الأفكار المنحرفة الضالة. وتجدر الإشارة هنا إلى أننا نحارب بشدة أفكار التشيع ومحاولات التشييع الجارية في المنطقة. وفي هذا الإطار، فقد تقدمت بمشروع قانون إلى الحكومة يجرم نشر التشيع في بلادنا، ويعزز تمسكنا الشديد بمنهج أهل السنة والجماعة. وسيتم مناقشة هذا القانون في البرلمان حتى يصبح ساري المفعول.
القرن: هل لكم أن تحدثوننا عن حصيلة ما أنجزته وزارتكم على مدى السنوات الثلاث التي انتم على رأسها؟ ؟
الوزير: لقد عملنا طيلة الفترة الماضية على عدة محاور نذكر منها:
أولا : تعزيز البناء المؤسسي للوزارة من خلال اعتماد قانون تنظيمي جديد، يُعطي هيكلة جديدة للإدارات والمؤسسات التابعة لها من خلال رؤية ورسالة وأهداف واضحة ومحددة. وقمنا بعدها، بإعداد وتهيئة الأطر التنظيمية وتقديمها على شكل مراسيم تنفيذية حيث تمت المصادقة عليها من قبل فخامة رئيس الجمهورية. وأصبح لكل من ديوان الأوقاف وديوان الزكاة لوائح تنظيمية يشرف على كل منهما مجلس إدارة مُستقل. كما تم تفعيل دور المجلس الأعلى الإسلامي من خلال مرسوم رئاسي جديد يحدد الصلاحيات ويوضح المهام حتى لا تتداخل مع باقي إدارات الوزارة.
وفي المجال الثقافي، تم إعداد قانون لمكتب حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وتعيين مجلس إدارة له. كما تم إعداد القائمة الوطنية للتراث الثقافي والطبيعي والمختلط بجمهورية جيبوتي، وهي أول لائحة من نوعها في بلادنا لحماية المواقع القافية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو.
ثانيا : إنجاز عدة مشاريع في مجال تنمية الأوقاف و بناء المساجد نذكر منها، إنجاز المجمع السكني و التجاري، و إعداد تصاميم مشروع مركز حمودي التجاري في مكان السوق القديم المقابل لمسجد حمودي، وفي السنة الماضية قمنا بالافتتاح الرسمي لمسجد «جاشامالي» بحضور وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. كما تم وضع حجر الأساس لمسجد عبد الحميد الثاني بحضور نائب رئيس الشؤون الدينية بالجمهورية التركية الشقيقة.
وسوف نشرع في الأيام القادمة في تنفيذ مشروع معهد الأئمة والدعاة ، بتمويل من الهيئة العالمية الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة.