domenica 25 novembre 2018

قد يوجه الاعتداء الجنسي ضربة للمعتقد، فيتجاوب الذهن معه بالنفي والإنكار

وتقول بيترسون إن الذهن قد ينأى بنفسه عن الحدث لمساعدة صاحبه على تجاوز اللحظة، وإن عطل هذا قدرته على المقاومة. ومن المؤسف أن تلك الاستجابة تجعل الشخص غير قادر على إدراك وقوع الاغتصاب "فعلا" بحسب ما تعلمه أغلبنا - ولذا فإن النساء اللاتي لا يقاومن بشكل ظاهر "يكن أكثر إحجاما عن وصف ما تعرضن له بالاغتصاب".
ومن التصورات الأخرى الشائعة أن ضحية الاغتصاب دائما أنثى، ومن المؤلم حقا أن معظم الرجال الذين تعرضوا لانتهاك جنسي كأطفال، بل واغتصاب ككبار، لا يصفون ما وقع بهم كذلك. وطلبت دراسة أجرتها بيترسون وفريقها من 323 رجلا الإجابة على أسئلة على الإنترنت حول تجاربهم الجنسية، ووجدت أن 24 بالمئة فقط ممن تعرضوا لاغتصاب وهم كبار وصفوا ذلك بالاغتصاب.
يدرك ماثيو هايز (ليس اسمه الحقيقي)، ويعيش في ولاية كاليفورنيا، صعوبة استخدام كلمة "اغتصاب". لقد أدرك أن العلاقة التي كان بها في مقتبل العشرينات لم تكن طبيعية فقد كانت رفيقته تلجأ إلى تهديده، وليس إلى العنف البدني، من أجل ممارسة الجنس معه، لذا رفض في البداية وصف الأمر بالاغتصاب.
يشير هايز إلى ثلاثة أمثلة كانت فيها رفيقته في غير وعيها لتعاطيها مسكرا أو مخدرا وكانت تتصرف بشكل مخيف، قائلا: "في إحدى المرات ظلت تضرب نفسها حتى ألبي طلبها بممارسة الجنس، وفي مرة أخرى أشهرت سكينا وقالت إنها ستضرب بها نفسها طوال الليل لو لم أمارس الجنس معها، والمرة الثالثة هددتني بعد أن أشهرتْ مسدسا بأن 'شيئا سيحدث' لو لم أطاوعها".
ومضى عام كامل بعد أن انتهت العلاقة حين تحدث هايز لصديق راعه ما سمعه فأدرك حينها أن ما وقع كان أكثر من مجرد احتيال بل هو اغتصاب، لكن التجربة التي مر بها هايز لا تتفق بالطبع مع التصور المعهود للاغتصاب، فهو ليس امرأة.
وهناك العديد من المواقف التي تخالف تصور الضحية نفسها عن الاغتصاب، فقد وجدت بيترسون وزميلتها شارلين مولينهارد خلال دراسة حالات 77 طالبة بالجامعة تعرضن لاختراق مهبلي دون موافقتهن، أسبابا عدة لعدم وصف الطالبات ما حدث بالاغتصاب، ومنها:
•وصف المغتصب لا ينطبق على المهاجم ("لقد كان صديقي وهو شخص محبوب من الجميع")
•سلوك الضحية ربما لا يتفق مع المقبول ("كان خطأي لقد استبد بي السكر")
•لم يكن هناك عنف بدني من جانبه وأنا لم أقاوم ("لم يوسعني ضربا")
وربما اتفق التصور التقليدي للاغتصاب مع مواقف الصراع والحروب والكوارث الطبيعية، حيث تجوب عصابات مسلحة تغتصب النساء، فالاغتصاب سلاح معروف من أسلحة الحرب، وحين تعم الفوضى يتفشى العنف الجنسي. وهذا التفشي نفسه قد يضيق تعريف الاغتصاب أكثر لدى مجتمع ما.
تعمل رانيت ميشوري مستشارة طبية مع منظمة "أطباء مدافعون عن حقوق الإنسان" التي تدير برنامجا مناهضا للعنف الجنسي في مناطق الصراع، يشمل بقاعا منها جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث الصراع مستمر منذ عقود. تقول ميشوري إن "الاغتصاب أصبح كأنه أمر عادي".
وتضيف: "وفق إحدى الدراسات، قال ثلث الرجال للمحققين إن النساء يرغبن في أن يغتصبن وربما تمتعن بالاغتصاب. والضحايا يتأثرون بعمق بتلك الرسائل حتى يصير الاعتداء شرا لابد منه أو أمرا يتعين على النساء التعايش معه وليس جريمة شنعاء! وهذا أمر شائع في بلدان وثقافات عدة حيث ينظر للذكر باعتبار أن له الحق فيما شاء من جنس".
وأيا كان السياق، تحذر بيترسون قائلة: "سواء وصِف الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب كذلك أم لم يوصف فإن هذا لا يقلل من وقع الصدمة التي تصيب الضحية".
ومن الأمور المحيرة أنه حتى بعد الإقرار بالاعتداء تتواصل علاقة الضحية بمغتصبها، كأن يُلزم القانون المغتصب بالزواج من ضحيته، وفي ذلك حماية للمغتصب من المقاضاة وتلك القوانين قائمة في بلدان مثل الجزائر والفلبين وطاجيكستان، وحتى في بلدان ليس فيها قوانين من هذا القبيل أحيانا تلجأ الضحية لمواعدة مغتصبها في محاولة للإقلال من وقع الصدمة أو استعادة زمام السيطرة المفقودة - وهذا أمر مفسر سيكولوجيا فالأشخاص يتجاوبون بطرق شتى مع الصدمة وفق قناعاتهم التي تأبى أن تنظر إلى الزوج مثلا أو الصديق بأنه غير أهل للثقة.

martedì 6 novembre 2018

更多有关此项报道的内容

特朗普上任两年多,我依然坚决支持他。我最认同他的三项政策,首先是关于华裔孩子遭遇常春藤大学歧视的问题。华人小孩面临的压力比其他族裔的孩子要大得多,同样的考分,华人被录取的可能性比其他族裔要低。我有两个孩子在上高中,我没有期望他们一定要上常春藤大学,但很多各方面都优秀的华人小孩的确在申请大学时感到了歧视。
特朗普上台之后,一是取消了奥巴马政府立下的招生录取要看肤色的行政命令(编注:指奥巴马政府立下的鼓励美国高校把种族列入招生考量的指导原则),二是要求司法部调查哈佛、耶鲁等常春藤大学在录取过程中歧视亚裔的指控。对于特朗普的政策,不只我个人很高兴,很多华人都感到欢欣鼓舞。
第二,特朗普把经济建设得好。在他上任头一年经济势头猛,也许部分是由于奥巴马经济政策的延后影响。但第二年经济持续向好,失业率是49年来最低的,可见是特朗普的经济政策确实奏效,其是减税政策减轻了公司的负担。坦白说,减税对我个人来说并没有太多的好处,但减税政策对于整个经济来说是良好的刺激,我感觉到我的雇主生意越来越稳定了,我在工作中也觉得更有安全感了。美国没有像中国那样出口退税的政策,美国企业如果税负持续高涨,很难与其他国家竞争,所以必须要给企业松绑。
我并不担心减税会让美国政府收入减少,真正让我担心的是政府收入的浪费。美国给穷人包括住房、医疗、食品上的福利,但都没有惠及我们中产家庭,反倒是养了一部分没有积极就业的懒人。
第三,我认可特朗普打击非法移民的强硬立场。
拿特朗普最近提出的取消出生公民权一事来说,他针对的是非法移民的小孩。在著名的黄金德案中,最高法院判定早期华裔二代移民黄金德出生在美国,能获得公民权,但他的父母是合法来美的。现在这个判例被用在许多非法移民在美国生育的小孩身上。我认为这个判例被扩大化了,在法理上应有探讨的空间
我不认同让(非法移民)母子骨肉分离的残忍做法,但这也是一种无奈之举。美国是法治国家,如今许多前往美国的“难民”并不是真正的难民,而是经济移民。他们因本国的经济、社会治安不好,为福利而移民到美国。
这些“难民”跟我们这代移民来美的华人经历不一样,我们当时必须通过勤奋工作来养活自己和家人。而100多年前的华人劳工更是困难,他们在美国修铁路、做苦工,谁给他们福利?现在“难民”们到了美国之后,他们的小孩上学、生活津贴、卫生福利,这都需要花纳税人的钱。
虽然特朗普驱逐非法移民的立场强硬,但必须承认,从客观数据上来说,他还没有达到奥巴马政府的强度。(编注:奥巴马八年任内驱逐了约500万无证移民,主要针对有重罪记录的无证移民。根据美国移民政策研究所的报告,特朗普政府在2017年驱逐的无证移民人数,约为奥巴马政府驱逐高峰年时的一半。)
我不喜欢特朗普在推特上一些偏激的发言,我希望他圆滑一点、可以学得稍微政治正确一点。但做事直率是他的优点,他做了之前很多总统想做但没敢做的事。例如他下令把美国大使馆搬到耶路撒冷,其实之前几任的美国总统都有作此考虑,但只有特朗普做到了。
我期望特朗普在接下来两年的任期中,能够争取再提名最高法院保守派大法官。共和党要保有国会的优势,才能在最高法院再有空时,通过保守派法官的提名。
由于中国在加入世贸组织时许下的承诺大多没有兑现,中国相比美国拥有不公平的竞争优势。例如,在中国钢铁公司的紧逼之下,很多美国的钢铁公司已经垮掉了,美国本土已经无法生产某些钢铁产品了,如今美国必须要及时保护本土的技术和产业。即使美国是民主党执政,恐怕也迟早要与中国开展贸易战。目前的贸易战可以促进中国深化改革,建立更完备和合理的经济体系,才能实现真正的崛起。
如果通过贸易战,中美最终能达成新的贸易协议,那美国出口到中国的商品关税会降低,商品价格会比现在的低廉,中国老百姓最终可以受惠。
虽说特朗普上台后中美关系紧张,这两年我并没有在美国感觉到针对华人的歧视。美国要取消所有中国留学生签证的传闻,也并没有成为事实。真正的歧视是在大学招生的过程中,这是每个美国华人家庭都能感受到的。